أسير فى الطرقات
بكل فرح وسعاده
لأذهب لك فى الميعاد
فى المكان الموعود
على ايكتنا ....
تحت شجرتنا ....
أمام النهر ....
وعلى ضئ القمر ....
لكى أكمل بلقائك فرحتى ...
وما أطول الأنتظار
وأظنه موعد بلا لقاء
أنتظرك ......
وتسألنى عنك النجوم ؟؟؟
والقمر يبكى لأجلى
من وحدنى ....
وأنا أرتعش خوفاً من غيابك
وعيانيا تملاءها الدموع
ويصرخ لى النهر
لأ أريد منك الدموع
لأ أريد أن يزيد ماءى بدموعكى
أتعبتنى دموع السارى العاشقين
الحائرين ...............
الحائرين من طول الأنتظار ومرارته
ورحلت عن مكاننا الموعود
والدموع تملا عينى
وأنا باحثه فى الطرقات
فى عيون السائرين
وسط الزحام والباعه الجائلين
وتتعثر خطواتى فى الطرقات
هل أبحث عن وهم أم حقيقة اللقاء
وأنظر أمامى ...
وخلفى ....
وأذهب اللى مكاننا الموعود
مكان اللقاء
وأعود الى الطرقات
وأسأل عنك العيون
...........هل سيأتى ؟
أجابنى النهر فى صرخه من حزن وأسي
لن يأتى .... لأنه موعد دون لقاء