وأنا أحلق كطير فى فضاء واسع
وأنظر إلى ما حولى
من فوق راسي ومن تحت قدماى
وأرى أنى حراً طليق
وليس لدى رفيق درباً ولا صديق
ولا حباً يملئنى جرحاً حزين
ولا قلباً عليقً سئيم وحيداً فى دنيا الهائمين
المحبين المتملكين
لأشخاص لكنهم وحيدين
وأنا وحدى أحلق كنسراً طليق
لأ أملك إلا نفسي وحبى لقلباً صغير
قلباً يحب الحياه دون أنين
وينظر لغداً أجمل
دون أن يخاف من جرحاً أليم
وأنا وحدى أحلق طيراً وحيداً
وسط العاشقين
أتعجب من كثرة الألأم والأنين
وحب العاشقين والأشجان والحنين
عجباً على زمن أصبح حبه سبب ألم المحبين
وهم به مستئنسين
يضعونه داخل أعينهم وعليه يتكحلون
وهم به متمتعون
وأحلق كطيراً حزين
على دنيا لا يوجد بها قلبا يملؤه حباً وحنين